هاهو يأتي رمضان بطقوسة الرمضانية بمختلف عادات المجتمع في العديد من البلدان الإسلامية, ولا يخلوا رمضان من الذكريات مع الأهل والأصدقاء والأحبة وكذلك في العمل .
رمضان بشكل عام له طقوسة الجميلة والمنتظرة من العام إلى العام الأخر, تبداء من الأجواء الرمضانية إلى الروحانية إلى الصلاة وقراءة القرآن ومشاهدة المساجد تمتليء بالمصلين وقاريء القرآن.
نجد خلال شهر رمضان التسابيح الرمضانية والتجمعات الرمضانية قبل الإفطار في تلك المساجد, وكذلك في بعض الحارات في تجمعات لقبل أذان المغرب ليبداء الصائمون بالإفطار.
بالفعل طقوس جميلة ورائعة وتختلف من دولة إلى أخرى.
زهرة الدار وشهر رمضان
زهرة الدار : ربما لا أستطيع ان اتحدث عنها او أن أكتب عنها الكثير حيث أن الكلمات والعبارات تتشتت أثناء ذكرها وكذلك اثناء الحديث عنها.
زهرة الدار ليست ذكرى : بل هي حياة إن صح التعبير فليس هناك يوم او ساعة تمر بصحبتها لا تكون ذكريات, بل هي مجموعة متكاملة من الذكريات.
من هي زهرة الدار
حقيقة وليس كلام فهو من الصعب وصف او التعريف عنها, او التعريف عن ذلك الإسم فلا يمكنني التعبير عنه فعلياً, وليس بيدي الحديث عنه فذكر الإسم فقط كفاية في إنهيار بشر وعروش وجبال.
لربما كتب الله ذلك وجعلها جزء لا يتجزء من حياتي وأنفاسي, فهي كالدم يجري في الجسد, فوجودها وجودي , ومغادرتها مغادرتي قبل مغادرتها.
ماذا تعني لك ؟!
زهرة الدار : لا أُبالغ إن قلت هي الروح في الجسد وهي الحياة بكل تفاصيلها , هي تلك الصديقة الصدوقة التي لا غنى عنها في الحياة, وهي تلك الأم التي لا غنى عنها في الحياة, وهي تلك الأخت نور العين ونبض القلب, وهي تلك الشمعه التي تضيء لي حياتي ودربي.
ذكريات وغياب
لكل بداية نهاية وهذه سنة الحياة وهذا هو المقدر والمكتوب, مغادة وخروج , لقد غادرت عالمي وخرجت من طيات حياتي, لم يكن مغادتها بالسهل ولا بالهين, لقد رأيت الموت فعلياً, ورغم مرور السنوات بعد مغادرتها إلا أنها مازالت ذكرياتها ووجودها محفور بداخلي.
كيف أنسى او أتناسى ذلك الطيف الجميل , بل كيف أنسى تلك الفراشة التي كانت تملاء عالمنا بكل جميل وحب وعاطفة, كانت الزهرة المفتحه معنا, وكانت الضوء الساطع معنا.
وهل يَنسى إنسان نفسه إلا إن أصابه الجنون كما يَقولون, وأنا قد أُصبت بالجنون المجازي والذي لم يشفعلي ذلك من نسيانها.
دعوات
بعد تلك السنوات التي مرت بعد مغادرتها إلا انها في دعواتي اليومية فلن أنساها من دعائي إلى أن يتوقف ذلك النفس التنفس وذلك القلب عن الحركه.
مازلت وسأستمر في تلك الدعوات وستضل ملازمة لي وسيبقى الإسم ملازماً لي إلى ان تدق ساعة النهاية, حينها سأذكرها ايضاً بين جنبات الرمال وتحت الأرض.
في الختام
لم استطع الحديث عما أشعر به او اتحدث مابداخلي وسأحتفظ في العديد من الكلمات والذكريات بداخلي .
#قصة_ذكريات_من_تركيا_تم_ترجمتها_للعربية